الاثنين، 19 سبتمبر 2022

عملية أغتيال النقراشي باشا بقلم محمد شعبان جيوشى

💢 غلاف مجلة إيطالية يصور عملية إغتيال النقراشى باشا فى مدخل مقر وزارة الداخلية .. 

▪️كان النقراشى باشا وقتها يشغل منصبى رئيس الوزراء وكذلك وزير الداخلية .. 

▪️في العاشرة إلا الثلث من صباح 28 ديسبمر 1948 دخل ضابط بوليس برتبة ملازم أول صالة وزارة الداخلية في الطابق الأول، فأدى له حراس الوزارة التحية العسكرية، وأخذ يقطع الوقت بالسير البطيء في صالة الوزارة كأنه ينتظر شيئًا، وعندما أحس بقرب وصول النقراشي باشا، اتجه نحو المصعد ووقف بجانبه الأيمن .. 

▪️في تمام العاشرة وخمس دقائق، حضر النقراشي باشا ونزل من سيارته محاطًا بحرسه الخاص، واتجه إلى المصعد فأدى له هذا الضابط التحية العسكرية فرد عليه مبتسمًا، وعندما أوشك النقراشى على دخول المصعد صوب القاتل مسدسه نحو ظهر الفقيد، وأطلق رصاصتين أصابتا ظهره، فسقط يتضرج في دمائه، ولم تمضي دقائق حتى فارق الحياة وتمكن رجال البوليس الذين كانوا في حراسة الفقيد من اعتقال القاتل .. 

▪️ارتمى من الكونستبلات والجنود على القاتل، وانتزعوا المسدس من يده، بينما نقل الآخرون الجثة إلى حجرة الأستاذ صلاح الدين مرتجي وكيل إدارة الأمن العام،  حيث فاضت روح النقراشي إلى بارئها .. 

▪️أما القاتل فقد كان طالبا بكلية الطب البيطري بجامعة فؤاد الأول اسمه عبد المجيد أحمد حسن يبلغ من العمر 21 سنة وينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين وتقول بعض المصادر إن والد القاتل كان موظفا بوزارة الداخلية وتوفى فقرر النقراشى باشا تعليم ابنه بالمجان ..

▪️كان النقراشى باشا قد أصدر قرارا بحل جماعة الإخوان المسلمين فى 8 ديسمبر 1948 أى قبل إغتياله بعشرين يوما على خلفية إغتيال اللواء سليم زكى حكمدار شرطة القاهرة فى 4 ديسمبر 1948 أثناء فض إحدى المظاهرات المناهضة للحكومة فى كلية الطب بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة فيما بعد) إثرإلقاء قنبلة سقطت من الدور الرابع بكلية الطب في محيط تمركز اللواء سليم زكى، فسقط قتيلا في الحال، وبحسب التحقيقات في تلك القضية آنذاك فان من قام بإلقاء القنبلة كان أحد الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان .. واعتمد قرار الحل على سرد عدة حوادث اتهمت  فيها جماعة الإخوان منذ عام 1942 وحتى عام 1948 ..

▪️تصاعدت حدة التوتر آنذاك بين الحكومة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين حتى إن الشيخ حسن البنا أصدر بيانا إستنكارى يتبرأ فيه من إغتيال النقراشى باشا .. إلى أن تم اغتيال الشيخ حسن البنا فى 12 فبراير 1949 أمام جمعية الشبان المسلمين في شارع الملكة نازلي (شارع رمسيس حاليا) .. 

الأحد، 18 سبتمبر 2022

سبب تسمية الحنفيه بهذا الاسم

أول حنفية مياة تم تركيبها في مصر كان سنة 1848بعد أن أنتهي محمد علي باشا من بناء مسجده في قلعة صلاح الدين تم تركيب المواسير و جاءوا بالصنابير و لم يكونوا قد توصلوا بعد لأسم يطلقونه علي هذا الاختراع الغريب الذي اعتبره الناس أعجوبة من أعاجيب آخر الزمان ..

ماذا يسمونه إذن ؟! و قد كانت الطريقة السائدة فيما قبل للوضوء هي استخدام الكوز و الأبريق ؟!

في البداية اعترض بعض الناس  لكون هذه الأشياء بدعة فى الدين ، حيث أنهم لم يروا السلف فى بلاد المسلمين يستعملون هذه الطريقة مستندين بالحديث الشريف: “وكل بدعه ضلالة وكل ضلالة فى النار” وظلوا كثيرا يتحروا أمرها ، وهل يجوز الوضوء منها من عدمه ، حتى تم تحليل الوضوء منها فى نهاية الأمر.

لكن علماء الحنفية - المذهب الحنفي -  لم يحتاجوا إلى كل هذا الوقت ، ورأوا جواز الوضوء من هذه الصنابير لأنها ترفع المشقة عن الناس بل نادوا بضرورة تعميمها لتسهيل الوضوء علي المسلمين و من هنا أطلق الناس عليها اسم حنفية نسبة للمذهب الحنفي .

الصورة لشيخ يتوضئ في مسجد محمد علي بالقلعة سنة 1947 .

الجمعة، 16 سبتمبر 2022

لغز جريمة بنى مزار 2005

في صباح الخميس 29 ديسمبر2005، أستيقظ أهالي قرية شمس الدين- بمدينة بنى مزار بالمنيا على مجزره بشريه بمعنى الكلمة، مقتل عشر اشخاص خمس من الذكور وخمس من الاناث بثلاث منازل مختلفة. الحادث به العديد من الالغاز سنعرضها سويا: اللغز الأول: جميع القتلى تم قتلهم في نفس التوقيت وبنفس الأسلوب أثناء نومهم ودون أي مقاومه مما يدل أن القائم بالتنفيذ أكثر من شخص واستحالة ان يقوم شخص واح بالجريمة. اللغز الثاني: العثور على ذكر حمام مفصول الرأس بجوار كل جثه. اللغز الثالث: جميع القتلى تم ضربهم بضربة في الرأس، ثم فتح البطن من أعلى حتى الأعضاء التناسلية للذكور والاناث. 4- تم استئصال الأعضاء التناسلية الذكورية بطريقه طبيه محترفه (أي ان القائم بالتشريح شخص متمكن ) باقي التفاصيل موجوده بالفيديو

الاثنين، 5 سبتمبر 2022

أبو نواس شاعر عبّاسيّ :

‎أبو نواس شاعر عبّاسيّ ، كان مشهوراً بالفسقِ و المُجون وشرب الخمر : حتى لُقِّب بِشاعر الخمر !!
‎من أشعاره يقول :

‎دع المساجد للعبّاد تسكنها ... و طُف بنا حول خَمَّار لِيُسقينا 
‎ما قال ربُكَ ويلٌ للذين سكروا... و لكنّه قال ويلٌ للمُصلينَا 

‎فأراد الخليفة هارون الرشيد ضرب عنقه لأشعاره الماجنة ، فقال : يا أمير المؤمنين الشعراء يقولون ما لا يفعلون فعفَا عنه"

‎و لما مات لم يُرِد الإمام الشافعي رحمه الله أن يُصلي عليه !؟

‎و عندما غُسِّل وجدوا بِملابِسهِ هذه الأبيات :
‎يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةً ... فلقد علمتُ بأن عفوك أعظم
‎إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ ... فبمن يلوذُ و يستَجِيرُ المُجرِمُ
‎أدعوك ربي كما أمرت تَضرُعاً ... فإذا رَدَدتُّ يدي فمن ذَا يَرحمُ
‎مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَجَا ... و جَميلُ عَطفِكَ ثم إني مُسلِمُ 

‎فلما قرأها الإمام الشافعي بكى بكاءً شديداً و قام للصلاة عليه و جميع من حضر من المسلمين".!!!

‎الخلاصة :
‎ليس من حقّك أو من حقّي أن نصدر أحكام مسبقة على خلق الله جُزافاً !!!
‎هذا صالح ...
‎هذا طالح...
‎هذا إلى النار...
‎و هذا إلى الجنة...
‎هذا الحُكْمُ اتركه لعلَّام الغيوب و ليس واجبك
‎بل واجبك الإجتهاد في إصلاح عيوبك و إصلاح من حولك و لكن بأسلوب اللين و الرحمة ( بالتي هي أحسن )

‎المصدر : البداية والنهاية لابن كثير

مقال نقدي أدبي: "جبل الموتى" لمحمد شعبان جيوشي

مقال نقدي أدبي: "جبل الموتى" لمحمد شعبان جيوشي تعتبر رواية "جبل الموتى" للكاتب محمد شعبان جيوشي إضافة مميزة إلى الأدب ال...