الأربعاء، 26 أبريل 2023

جبل الموتى

جبل الموتى هو واحد من المعالم السياحية الشهيرة في واحة سيوة في مصر. يقع هذا الجبل في الجزء الغربي من الواحة، ويبلغ ارتفاعه حوالي 458 مترًا عن سطح البحر.

يعرف جبل الموتى باسمه لأنه كان مكان دفن الفراعنة في عصور ما قبل التاريخ، وكانت الأهرامات المصرية المصنوعة من الطين تستخدم كمقابر للموتى. ويعتقد البعض أن الجبل كان موطنًا للرهبان في العصور المسيحية المبكرة، الذين استخدموا الكهوف الموجودة في الجبل كأماكن للصلاة والتأمل.

تعتبر رحلة صعود جبل الموتى تجربة فريدة وممتعة للزائرين، حيث يمكنهم الاستمتاع بالمناظر الخلابة للواحة والصحراء المحيطة بها. كما توفر الرحلة فرصة للاستمتاع بالتاريخ والثقافة المصرية القديمة.

يمكن للزوار الوصول إلى قمة الجبل سيرًا على الأقدام أو بالدراجات الهوائية، وتتطلب الرحلة حوالي ساعة ونصف من الصعود. وينصح الزوار بالاستعداد جيدًا لرحلة الصعود، بما في ذلك ارتداء الملابس الرياضية والحذاء المناسب، وحمل كميات كافية من الماء والوجبات الخفيفة.

بالإضافة إلى صعود الجبل، يمكن للزوار زيارة العديد من المواقع الأثرية والمعالم السياحية الأخرى في واحة سيوة، مثل معبد أبو شروف ومعبد درويش الحجر ومنطقة بير واد
 

لا يتدبر أحد برأي النساء ، فإنه من تدبر برأيهن ، وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمه

لا يتدبر أحد برأي النساء ، فإنه من تدبر برأيهن ، وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمه ...
.
.
.
كان أحـد المـلـوك يحب أكل السمك ، فجاءه يوما صياد ومعه سمكه كبيرة ، فأهداها للملك ووضعها بين يديه ، فأعجبته ، فأمر له بأربعة آلاف درهم ، فقالت له زوجته : بئس ما صنعت . فقال الملك لما ؟ فقالت :: لأنك إذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك ، هذا القدر ، قال : قد أعطاني مثل عطية الصياد ، فقال: لقد صدقت ، ولكن يقبح بالملوك ، أن يرجعوا في هباتهم ، وقد فات الأمر ، فقالت له زوجته : أنا أدبر هذا الحال، فقال : وكيف ذلك ؟ فقالت : تدعو الصياد ، وتقول له : هذه السمكه ذكر هي أم أنثى ؟ فإن قال ذكر ، فقل إنما طلبت أنثى ، وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكرا.
فنودي على الصياد فعاد ، وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة ، فقال له الملك : هذه السمكة ذكر أم انثى ؟فقال الصياد : هذه خنثى ، لا ذكر ولا أنثى ؟ فضحك الملك من كلامه وأمر له بأربعة آلاف درهم ، فمضى الصياد إلى الخازن ، وقبض منه ثمانية آلاف درهم ، وضعها في جراب كان معه ، وحملها على عنقه ، وهم بالخروج ، فوقع من الجراب درهم واحد ، فوضع الصياد الجراب عن كاهله ، وانحنى على الدرهم فأخذه، والملك وزوجته ينظران اليه ، فقالت زوجة الملك للملك : أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته ، سقط منه درهم واحد ، فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم ، وانحنى على الدرهم فأخذه ، ولم يسهل عليه أن يتركه ، ليأخذه غلام من غلمان الملك ، فغضب الملك منه وقال لزوجته صدقت.
ثم أمر بإعادة الصياد وقال له : ياساقط الهمة ، لست بإنسان ، وضعت هذا المال عن عنقك ، لأجل درهم واحد ، وأسفت ان تتركه في مكانه ؟ فقال الصياد : أطال الله بقاءك أيها الملك ، إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي ، وإنما رفعته عن الأرض ، لأن على وجهه صورة الملك ، وعلى الوجه الآخر إسم الملك، فخشيت أن يأتي غيري بغير علم ، ويضع عليه قدميه ، فيكون ذلك استخفافا باسم الملك ، وأكون أنا المؤاخذ بهذا ، فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره ، فأمر له بأربعة آلاف درهم.
فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم ، وأمر الملك مناديا ، ينادي : لا يتدبر أحد برأي النساء ، فإنه من تدبر برأيهن ، وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمه

مقال نقدي أدبي: "جبل الموتى" لمحمد شعبان جيوشي

مقال نقدي أدبي: "جبل الموتى" لمحمد شعبان جيوشي تعتبر رواية "جبل الموتى" للكاتب محمد شعبان جيوشي إضافة مميزة إلى الأدب ال...