الاثنين، 27 سبتمبر 2021

صعيدي للتلفزيون المصري: "الفضائيين خطفوني

صعيدي للتلفزيون المصري: "الفضائيين خطفوني وجردوني من ملابسي" 😱👽!

في تسعينيات القرن الماضي وعلى شاشة القناة الثانية المصرية استضافت الإعلامية سامية الاتربي في برنامجها "حكاوي القهاوي" شاباً من صعيد مصر يبلغ من العمر 27 سنة وكانت قصته غاية في الغرابة، حيث روى عبدالكريم حسانين ابن محافظة أسيوط أنه اختطف من قِبَل كائنات فضائية.
ووسط ذهول المشاهدين وصف عبدالكريم تفاصيل تعرضه لحادث الاختطاف بطريقة تضاهي ما يتم تمثيله في أفلام وروايات الخيال العلمي.. حيث قال انه كان يقوم ببعض التمرينات الرياضية في صحراء قرية المعابدة في 30 سبتمبر عام 1981 نظراً لكونه رياضياً وينافس في مسابقات كبيرة، وفي بداية التدريب وصل إلى سمعه صوت أزيز قوي يشبه صوت الطائرة لكنه أكمل التدريب ولم يهتم لما سمع.
وأكمل الشاب قائلاً أنه في وسط التدريبات رأى جسماً كروياً ضخماً ذهبي اللون يطير في الهواء على بعد أربعة أمتار وقبل أن يفر هارباً سلط عليه الجسم الغريب أشعة سلبت إرادته وجذبته إليه دون أي إرادة منه.. ثم سحبه لداخله وهو يرتجف رعباً ولا يقدر على تحريك جسده نهائياً !

وقال عبد الكريم انه رأى داخل المكان الغريب الذي دخل إليه ثلاثة كائنات فضائية مرعبة يصل طول الواحد منها إلى مترين، ولون بشرتهم أخضر وكانت مليئة بالحراشف، ويمتلك ثلاثة عيون في رأسه.. ووسط رعبه الشديد أجرت عليه الكائنات المخيفة فحوصات عديدة ثم فقد الوعي بعد ذلك تماماً.
وأكمل الشاب العشريني في حواره مع التلفزيون المصري أنه بعدما استفاق من حالة الإغماء وجد نفسه ملقى على الأرض في صحراء المعابدة مجرداً من ملابسه التي وجدها ملقاة إلى جواره قبل أن يرتديها مرة أخرى ويسرع إلى أقرب منطقة سكنية ليستقل الأوتوبيس ويعود إلى منزل عائلته في قرية الوليدية بأسيوط.
----
رأي العلم :
قصة عبدالكريم تناولها أيضاً الكاتب الصحفي ناصر فياض في كتابه "خوارق مصرية حيرت العلماء" ، حيث روى الكاتب على لسان الشاب أنه عندما روى الواقعة لوالده أمره بعدم الحديث عن الأمر مع أي فرد آخر وهو ما التزم به إلى أن جاء إلى القاهرة وهنا حدث ما لم يكن متوقعاً.
ففي يوم ما، وفي أثناء جلوسه مع أقربائه في القاهرة يشاهد التلفزيون توقف الإرسال فجأة وعندما ابتعد عبدالكريم عن المكان قليلاً عاد الإرسال مرة أخرى وسط ذهول الحضور وهنا كشف لهم الشاب عن الأمر ، وأخبرهم أنه يستطيع أكل الزجاج والخشب أيضاً وأنه اكتسب تلك القدرات بعد حادثة الفضائيين!
لم ينته الأمر عند هذا الحد فقد ذكر الكاتب الصحفي ناصر فياض في كتابه "خوارق مصرية حيرت العلماء" أنه بعد نشر قصة عبدالكريم تم تشكيل فريقاً علمياً من 15 طبيباً وعالماً فحصوا الشاب جيداً وذهبوا إلى صحراء المعابدة في أسيوط حيث ادعى الشاب اختطافه هناك للتأكد من صحة روايته، وجاءت نتيجة الرحلة مفاجئة للغاية: فقد كشفت معاينة الموقع الذي قال عبدالكريم انه مكان واقعة الاختطاف عن وجود حفرة عمقها عدة أمتار ، كما تبين زيادة نسبة الإشعاع في الأحجار القريبة من موقع هبوط سفينة الفضاء المزعومة.

وبعد العديد من التجارب والبحوث في عدة أقسام علمية وطبية متخصصة منها هيئة الطاقة الذرية نفسها وتحليل عينات من تربة المكان، قال الفريق البحثي ان هناك دلائل قوية تؤيد احتمال صحة روايته.
وفي مؤتمر صحفي كبير بالجامعة الأمريكية تحدث العديد من المتخصصين عن قصة عبدالكريم، كان من بينهم (الدكتور صلاح عرفة) رئيس قسم العلوم بالجامعة الأمريكية وقتها، والذي تزعم الرأي المؤيد لقصة الكائنات الفضائية حيث قال ان التحليلات التي أجراها قسم العلوم بالجامعة على الشاب أثبتت أن مصداقيته واضحة، حيث تعرض لاختبارات وأسئلة صعبة ومحرجة تدعو في النهاية إلى تصديقه، مؤكداً أن نتيجة المسح الإشعاعي بالمنطقة تؤيد روايته!
وبحسب كتاب ناصر فياض تزعّم الرأي المخالف الدكتور (يسري عبدالغني) أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة وقتها، والذي قابل الشاب الأسيوطي واستمع إلى روايته قبل أن يؤكد أن الواقعة صعب تصديقها، وأن ما قاله عبدالكريم يعتبر من نسج الخيال وما هو إلا تهيؤات وهلاوس.
الرأي نفسه ذهب إليه الدكتور عبدالمحسن يسري أستاذ الطب النفسي والذي اتهم الشاب بتلفيق القصة ..

وما بين التصديق والتكذيب تظل قصة الشاب المصري عبدالكريم حسانين ضمن أغرب قصص العلاقات بين البشر والكائنات الفضائية، خصوصاً أنها حدثت على أرض مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقتباس من رواية جريمة كفر سمعان

وقف شيخ الغفر رافعا يديه للدعاء: و دلوقت بعد ما اتفقنا على كل التفاصيل و الخطة الى هننفذ بها الفاتحة للنبي إن ربنا يوفقنا. وقف كلا من الشيخ ...